Saturday, November 14, 2015

أربعة أسباب تساعدك على تغيير مسارك المهنى في سن ال 40

الموضوع مترجم من الإنجليزيه

1 - توقف عن التماس الأعذار
لقد أعتدتَ القول أن سن العشرين كانت السنوات التي تبينتَ فيها ما تريد أن تفعل في الحياة، ثم عانيت من هذا الاختيار باقي سنوات عمرك.
خطأ .....
بالتأكيد أنت لست الشخص الاول الذي يفكر في تغيير مساره المهني في سن الأربعين، هناك العديد من قصص النجاح لأناسٍ مثلك نجحوا رغم كل الاحتمالات المعاكسة. ما أن تعترف الآن أنك غير سعيد في عملك الحالي، ستبحث عن أعذار لتسخيف فكرة تغيير المسار المهني. . الاوان لم يفت أبدا لتنتقي بعض الخيارات التي ستفيد صحتك وعافيتك.  نعم، أن المسار المهني الذي تحبه سيفيدك في كل مناحي حياتك بما في ذلك صحتك وعافيتك. "تُشْيِرُ الإحصائيات أن 56٪ من جميع العاملين في الولايات المتحدة مهتمون حاليا في التحول إلى مهنة جديدة، وليس من المًستغرب أن تكتشف أن العاملين الذين بلغوا منتصف العمر لهم تأثير كبير على هذا العدد".
إذا كنت تعرف المهنة التي تريد التحول إليها، فإنك محظوظ عن معظم الأفراد ممن اختلطت عليهم الأمور.  لا تحاول إفساد الرحلة وتعريضها للخطر بالتماس أعذار مثل:

الوقت ليس مناسبا.
على أطفالي إنهاء المدرسه أولا.
كيف ستكون فكرة شريكي عني؟ (الزوجه أو الزوج)
أنا لست مؤهلا.
أنا لا أعرف من أين تبدأ.
عمري الآن لا يسمح لي بتغيير المهنه.

ورغم أن هذه الأمور قد تبدو متصلة بالقرار في هذا الوقت، فإنها ستؤدي إلى المزيد من المماطلة مع إدراكك لاختيار تعرفه في قلبك وتريد أن تتخذ قرارا به.  وإذا كنت تشعر أن عمر الأربعين متأخر جدا وفات الأوان، فماذا سيكون الحال وأنت في الخمسين ولا زلت تشعر بعدم السعادة بعملك الحالي؟ خلال المقابلة الشخصيه، سيكون صاحب عملك المحتمل قادرا على إدراك مدى تماسكك أو إلتماسك الأعذار، وسيبدو ذلك جليا عليك في قلة "مرونتك" بدلا من كونك متفتح وحريص على التطور.

2 – إقفــــز إلى المجهول بإيمان

بالنسبة للبعض، فإن وقع تغيير المسار المهني يعادل خطورة ومشقة القفز من الطائرة أو السباحة مع أسماك القرش، ولكن غالبا ما يكون الخوف من الفشل هو الذي يجعلنا نتردد ونتراجع. إن أداء نفس العمل وإدارة نفس نمط الحياة أصبح "واحة الراحة" وأي شيء بخلاف ذلك يعتبر بمثابة نهاية العالم.
لكي تصبح راضياً حقاً عن الحياة التي تعيشها والمستقبل المهني الذي تبنيه، عليك أن تغامر أحيانا وتحاول مع بعض الفرص.  كل تغيير يصاحبه قدرا معقولا من المخاطر.  وبمجرد أن تُحَلِل عتاصر المخاطرة المحتمله -- واستطعت أن تُمَيز بين المخاوف الحقيقية والمخاوف الوهميه ستتمكن من التحكم في التغيير وأدارته.
إن القفز إلى المجهول بإيمان في العالم الغيبي الذي يحيط بمسار مهني جديد مشحون بالتحدي يمكن أن يساعدك على اكتشاف شغفك الحقيقي وغرضك من هذه الحياة.
قد تبدو الاحتمالات دائما ضدك، وقد يبدو الهروب بالعودة إلى واحة الراحة التي شكلت في السابق نمط حياتك أكثر جاذبية بكثير من العوده إلى تسلق السلم المهني من جديد، لكن ذلك الهروب سيكون للرضا وليس تمسكا بوظيفة تكرهها .
"إن قيامك بعمل أشياء تناسب قوتك وتَوَجُهِكَ لهدفك يقلل من الإجهاد السيئ ويعزز التوازن الصحي المستدام".

3      – إصطحب خبراتك معك
من أعظم فوائد التحول المهني في سن الأربعين هو على الأرجح أن لديك كنز من الخبرات تأخذه معك. خلافا لخريج دراسات عليا حديث التخرج يتقدم لنفس المنصب، سيكون لديك محفظة مؤثرة لتعرضها.
حتى لو لم تكن لديك خبرة المجال المهني الذي تريد التحول إليه، فإن خبراتك السابقه لا تزال عنصراً لإحداث الفارق. إن تاريخك المهني عبارة عن فاترينة لعرض  مصداقيتك بصرف النظر عن المهارات والمسؤوليات الفعلية. وسوف تُظهِر لصاحب العمل المحتمل الصفات والخصائص التي قدّرها فيك أصحاب العمل السابقين.
لا تخشى من ذكر إنجازاتك السابقة؛ فهذه ستصب حتما في مصلحتك في نهاية الأمر. وليس من المقبول أن خبراتك السابقة لا قيمة لها فقط لأنك تحول مسارك المهني.
قبل ملاحقة عملك الجديد، ضع قائمة بمهاراتك، مميزاتك عمليا، وخبراتك. إذا كنت تتحول مهنيا عليك التركيز على شيء مشحون بالتحدي لك، أو شئ يأتي بشكل طبيعي، أو شيء أنت شغوف به. عليك بتنظيم قوتك وقدراتك بطريقة تصبح معها الخيار "الطبيعي" للشركة التي ستوظفك.

4 - استفد من معارفك السابقين
بما أنك عشت على هذا الكوكب (الأرض) أربعون سنة فلابد أنك تعرفت بعدد غير قليل من الناس. سواء كان على ذلك على متن طائرة، أو من خلال أحداث التواصل عبر الأنترنت، أو حتى في الصالة الرياضية - الاحتمالات أنك تعرف ناس في جميع مناحي الحياة.
استفد من جميع معارفك المهنيين لفرض مسار في حياتك المهنية الجديدة. لا نقع في الخطأ وتظن أن عليك أن تفعل كل شئ بنفسك.
تغيير المسار المهني يبدو مخيفا عندما لا تعرف من أين تبدأ.
إذا كنت تعمل كمساعد إداري وترغب بالانتقال إلى إدارة خط موضه خاص بك فلن يحدث ذلك التحول بين عشية وضحاها. اتصل بزملاء الجامعه المخضرمين في الأزياء وادعوهم لتناول القهوة. اتركهم حتى يسري الكافين في عروقهم ثم ابدأ بطرح الاسئلة.
تغذى وإستفد ممن حققوا نجاحات بالفعل بدلا من أن تفترض أن عليك البدء من الأسفل من أجل تحقيق النجاح.
وبهذه العوامل الأربعة تصبح مستعدا للتحول.

إن التحول المهني في سن الأربعين ليس شاقا أو صعبا كما تعتقد.  نعم، أنت تحتاج إلى خطه وربما تستغرق بعض الوقت، ولكن بمجرد انتهاء المرحلة الإنتقالية ستكون سعيدا أنك قمت بهذا التحول.